يَوْمَ الفِرَاقِ، لَقَدْ خُلِقْتَ طَوِيلا!
ما خِلْتُ أنِّي أفتَح الحاسوبَ في مثل هذا الوقتِ المُتأخِّرِ لأكْتُبَ مقالةً، فضلًا عن أن تكون مقالةً أدبيَّة، فإنني قد خلتُ أنَّ مشاغِلَ الحياةِ حمَلَتْنِي على نَبْذِ مثلِ هذا ورائِي ظهريًّا، وقَد كان من سوالِفِ الأقْضِيَةِ أيضًا أني خلتُ أنِّي…