السلسلة النقديَّة – (3) مدخل إلى الحبكة (1): تجريد الحبكة

المرسوم على اليمين صاحبنا أرسطو، وعلى اليسار أستاذه أفلاطون، والداعي الوحيد لوجود هذا الأخير هو ضعف جودة الصورة التي لا تحتويه

 أهلًا بكم.. كنتُ قد وعدتُ فيما سلف أنْ أتعرَّضَ لبيان عدّة مفاهيم، عَدَدْتُها أدواتٍ يُتوصّل بها إلى معرفة قيمة العمل الفنيّ، إذ قرَّرنا -في محلِّه- أنّ لكل عمل فنيّ قيمة حقيقية ثابتة في نفسه يستقلّ بها، ويكمن دور المتلقّي في الوصول إليها، وقد وصلتني نقاطٌ جيِّدة وأسئلة استيضاحية حول مقالتي الأولى (التي قرَّرتُ فيها هذا المفهوم) أشكر لأصحابها -سائلين أو مناقشين- جهدهم واهتمامهم.

والمفهوم الذي سأعرضُ له اليوم، وفي هذه السلسلة الجزئيَّة ضمن السلسلة النقديّة، هو مفهوم الحبكة، إذ هو من أهم المفاهيم المتعلقة بالعمل القصصي (والأنمي عملٌ قصصي كما هو عمل بصريّ)، ثمّ هو من المفاهيم الشائكة في مجال التطبيق، خصوصًا مع بروز العديد من الأعمال التي تجعل من تطبيق هذا المفهوم، إلى جانب أهميته، يتطلَّبُ مرونة.

أنبّه أن طرحي سيكون محدودًا، لذا سأترك الكثير إذ ليست هذه دراسة استقصائيَّة، ومما سأتركه وصول بعض النقاد المحدَثين في مجال السرديَّات إلى حدّ التخلّي عن هذا المفهوم وإحلال مفاهيم أخرى محلّه (ولم أتوسّع في هذا أصلًا، وإنَّما درسته بشكل عابر في سنوات الدراسة الجامعية).

هلمّ -يا عزيزي القارئ- آخذك في رحلة تاريخية؛ فإن تتبّع السياق التاريخي والثقافي مما يلزم من محاولة تعريفكَ مفهومَ الحبكة. وأنا آمل منك أن لا تستعجِلَني، فإننا سنحاول أن نتحدَّث عن الحبكة حديثًا مُجرَّدًا، أو وفق السياق الذي استُعملت فيه مفهوميًّا وتنظيريًّا، قبل اختبارها في مجال نقد الأنمي مِن حيثُ الإمكان والحدود، وسيكون حَدِيثًا إن شاء الله شائقًا ومُفِيدًا، فألتمس منك -عزيزي القارئ- أن تصبِر، ويعلمُ الله ما ألاقيه من صعوبةٍ في تتبّع السياق بلا إفراط ولا تفريط لإضفاء فهمٍ معتبر على المسألة كلِّها.

وستجد لاحقًا أن هذه المفاهيم إجمالًا قابلة للتطبيق على الفنون القصصيّة عمومًا، والحقّ أن كثيرًا مما أقدِّمه لك في هذه السلسلة كذلك، وقد رأيتَ كيفَ تناولنا أمر نقدِ الشعر في المقالة الماضية.

سنتعرَّضُ في جزئيَّة الحبكة إلى كتابَيْن أساسيّين، قديم وحديث، الأوَّل منهما للفيلسوف اليوناني الشهير أرسطو وهو كتاب “فن الشعر” (أبوطيقا/ Poetics)، وسنعتمد فيه على ترجمة الدكتور إبراهيم حمادة= أما الثاني منهما فللناقد والروائي الإنجليزيّ إدوارد مورغان فورستر Edward Morgan Forster وهو كتاب “أركان القصة” (Aspects of the Novel) (كَذا اختار المترجم أن يُترجمَ اسم الكتاب) وقد ترجمه الأستاذ كمال عيَّاد. على أن أضيفَ إلى المادّة التي سأتعرّض لها منهما ما أراه مناسِبًا من شتى المصادر والمراجع.

أوَّلًا: لمَ “فنّ الشعر”؟

يُعدّ أرسطو أوَّل من تناول الحبكة القصصية، أو على الأقل: أقدم مَن تناولها مما وصلنا، كتبَ أرسطو كتابَه “فنّ الشعر” للتنظير النقدي والتحليلي للدراما اليونانيَّة القديمة بشكل أساسيّ مع بعض الإشارات للملحمة، والدراما -يا عزيزي القارئ- هي المسرحيَّة اليونانيَّة بقسميها: التراجيديا (المأساة) والكوميديا (الملهاة)، والدراما لفظ يدلّ في أصله عند اليونانيين على الحرَكة. ويُرجّح كثر -منهم الدكتور إبراهيم حمادة مترجم الكتاب- أن جزءًا من الكتاب، يحتوي على التنظير للكوميديا، ضاع ولم يصلنا.

لن أتحدّث هنا عن أرسطو، ولا عن حياته ومؤلفاته، ولا عن المترجمين القدماء الذين ترجموا كتابه وكيف تلقّوه، فإن هذا -عدا عن إطالته للمقام- ليس موضوعي، فيمكنك -عزيزي القارئ- إن أحببتَ أن تقرأ المقدِّمة التي كتبها المترجم فهي مُفيدة جدًّا. ولعلّكَ تتساءل -وحُقّ لك- ما سرّ تسمية اسم الكتاب؟ والجواب: أن المسرحيَّة والملحمة اليونانيّتين كانتا تُكتبان شعرًا لا نثرًا.

تعودُ معرفتي بهذا الكتاب أيضًا إلى أيَّام دراستي الجامعيَّة إذْ كنا ندرس مادة “المسرحية العربية الحديثة”، وكان لزامًا علينا لكي نفهمها ونفهم السياق التاريخيّ والثقافيّ، أن نعودَ إلى التراث اليوناني القديم وما كُتِبَ حوله، فمما قرأناه حين ذاك مسرحية “أوديب ملكًا” للمسرحي اليوناني العظيم سوفقليس، وقرأنا “فن الشعر” لأرسطو، وكان هذا الكتاب من الكتب المؤسِّسة لي، والتي أثّرت فيّ كثيرًا، بوصفي أحدَ المهتمين بالفنون التي تتضمن القصص.

لن يقتصر تناولي لهذا الكتاب على هذه السلسلة الجزئيَّة، فهي مخصّصة للحبكة فقط، وسأحاول أن أتناول -ضمن ما سأتناوله في المقالات القادمة إن شاء الله- بعضَ المفاهيم كمفهوم المحاكاة وارتباطها بنظرية الأدب.

تحدَّثَ أرسطو في إطار كلامه عن الحبكة عن: قواعد الحبكة الدراميَّة (وقد عرفتَ أعلاه أن لفظة “الدراما” تعني المسرحيَّة)، والحبكة بين الواقع والممكن والمحتمل، وتعريف الحبكة البسيطة والحبكة المعقّدة، ومفهومَي التحول والتعرُّف. ويرى أرسطو أن الحبكة أهم عناصر التراجيديا (المسرحية المأساوية).

أحبّ أن أذكِّركَ -عزيزي القارئ- أن أرسطو يتحدَّث عن المسرحيّة، وهي إحدى الأجناس الأدبيّة (يمكنك مراجعة نظرية الأجناس الأدبية لتعرف المزيد، لكن عليك أن تعلم أيضًا أنها نشأت في وسط ثقافيّ أوروبيّ فلا يمكن تطبيقها تمامًا على تاريخ الآداب عند العرب مثلًا) فلا بدّ من المرونة إن أردنا أن نطبّق مفاهيمه على الفنون القصصيّة الأخرى، إذ إنها وإن اشتركت معها في وجود قصة وحبكة (وفي حالة السينما والأنمي مثلًا: جانب بصريّ أيضًا) تختلف عنها في عوامل أخرى.

لن نتعرّض في هذه السلسلة للمسرحيّة إلا من حيثُ ارتباطها بما نحن فيه، يمكنك أن تقرأ الكتاب، وأنصح بذلك.

ما هي الحبكة Plot؟

أمّا أنا، فأستأذِنُك -عزيزي القارئ- في العودة إلى المعجم العربيّ، فهي -وإن كانت ترجمةً- لفظ عربيّ، واختِيرَت من المعجم لتعطيَ معنًى مُحدّدًا. جاء في “المعجم الوسيط”: “حَبَكَ الشيءَ حَبْكاً: أحكَمَه. يقال: حبَك الثَّوب: أجاد نَسْجه. وحَبَك الحبْل: شدَّ فَتْلَه. وحبك العُقْدَة: قوَّى عقْدها ووثَّقها. وحبك الأمرَ: أحسن تدبيره.” فالحبكة إذًا -في الفعل القصصيّ- الربط بين الأحداث.

نعود إلى صاحبنا أرسطو، ولكي نفهم الحبكة مِن كلامه، علينا أن نعرف التراجيديا، إذ ساق أرسطو الحبكةَ بوصفها إحدى عناصرها. عرَّف أرسطو التراجيديا أنها: “محاكاة لفعل جادٍّ تامٍّ في ذاته، له طول معيّن، في لغة ممتعة لأنها مشفوعة بكل نوع من أنواع التزيين الفنيّ.” وشرحُ هذا التعريف ليس محلّ بحثنا الآن، وسنتعرّضُ له عندما نتحدَّث عن المحاكاة ونظريّة الأدب، كما سنتعرَّض حينها لتعليل أرسطو نظرتَه للحبكة وكونها أكثر أهمية من بقية العناصر. أما ما نُريده -في مقامنا هذا- فهو مفهوم الحبكة وأهميتها كما سيتبيّن، وأوردنا التعريف لأن أرسطو يطبّق الحبكة على التراجيديا تحديدًا في هذا السياق، إذ يتناول “البناء الصحيح للحبكة”.

يقول أرسطو بناءً على تعريفه الذي ذكرناه آنفًا (وسأبدأ الآن بالشَّرحِ عن طريق الأقواس فأرجو التركيز وسأقسِّم الكلام لكي أسهّلَ عليكَ الفهم والمتابعة والتمييز):

• “لقد عرَّفنا التراجيديا بأنها محاكاة لفعلٍ تام في ذاته، وكامل، وذي عِظَمٍ مُعيّن [أعاد أرسطو هنا التعريف مرة أخرى ليَبنِيَ عليه، وعلَّل تعريفه بالآتي:] لأنَّه لا يمكن للشيءِ أن يكون كاملًا ولكنه يفتقر للمدى المحدود [أي إن معنى كون الفعل كاملًا، أنه يتوقّف عند حدّ معين يمكننا رؤيته. يفسّر أرسطو ذلك بقوله:]

• والكامل: ما له بداية ووسط ونهاية.

والبداية: هي التي لا تعقبُ بذاتها أي شيء بالضرورة، ولكن يعقبها بالضرورة شيءٌ آخر، أو ينتج عنها. [أي: إن كون الشيء بدايةً، يعني أن لا يسبقه شيء، بل يليه شيء. ومعنى كونه لا يسبقه شيء أي من جهة كونه بداية لا مُطلقًا، وأضربُ لك مثالًا: كنتَ تتدرب مع أصدقائك وأمَرَكم المدرّب جميعًا بممارسة الجري، فبدأ أحدكم ثم تبعه البقيّة، فحين نقول: إنه لم يسبقه أحد، لا يعني هذا أنه لم يمارس أحد الجري قبله، بل نعني: أننا حين نقول إنه مَن بدأ ممارسة الجري، فنحن نتناول فعله من جهة كونه بدايةً لممارسات أخرى بعده، لا من جهة مطلقة، أرجو أن هذا واضح!]

والنهاية على النقيض من ذلك: فهي التي تعقُبُ بذاتِها -وبالضرورة- شيئًا آخر [أي: معنى كون الشيء نهاية هو أن لا يليه شيءٌ آخر، من جهة كونه نهايةً لا مُطلَقًا، وقد أوضحنا المعنى في تعريف البداية] إما بالحتمية أو بالاحتمال [سنعود لهذا المفهوم قريبًا وهو أهم مفهوم في الحبكة] ولكن لا شيء آخر يعقبها.

أما الوسط: فهو ما -بذاته- يعقُبُ شيئًا آخر بالضرورة، كما يعقُبُه شيءٌ آخر [أي إن كون الشيء وسطًا يعني أنه يسبقه شيء ويليه شيء ضرورةً وإلا ما كان وسطًا].

وهكذا يكون للفعلِ الدراميّ أجزاء مترابطة تشكّل الحبكة، ولـكـن!

ما ميزان الحبكة؟

لعلّك رصدتَ -عزيزي القارئ- أهمَّ نُقطة وهي التي يمكن أن نَزِنَ بها الحبكة القصصيَّة، أعني: “الحتمية أو الاحتمال”، سأنقلُ لك الآن تعليق المترجم الدكتور إبراهيم حمادة على هذه الجزئيَّة (وتعليقاته على الكتاب نافعة جدًّا في الجملة مع وجود مواضع تستحق النقد)، يقول: “إن توحُّدَ الحبكةِ توحُّدًا عُضويًّا هنا مقرونٌ بالحتميَّة أو الاحتمال… إن الحتمية والاحتمال، يُشيران ضمنيًّا إلى المنطق الفنيّ الذي يربط الأحداث برباطٍ داخليّ.

عزيزي القارئ، تصوّر معي حدثَيْن، الحدث (أ) يليه الحدث (ب)، بإمكانك أن تتصوّرهما مستقلّين عن بعضهما، فما الذي يجعلهما قابِلَين للتموضع ضِمن سياق قصصي؟ لا بُدّ أن يكونا ضمن حبكة، أي ارتباط، ولهذا لا يمكن أن يكون الحدث (ب) إلا: حتميَّ الوقوع نتيجةً للحدث (أ)، أو محتمَلًا له.

يمكننا التمثيل على الأوَّل بحدث قطع رأس إنسان (إن تجنبنا عناصر القوة الخارقة) يؤدي حتمًا إلى حدث الآخر هو موته= وعلى الثاني بحدث إصابة إنسان برصاصة في بطنه مثلًا، قد يموت وقد لا يموت، هذا معنى الاحتمال.

إن دقَّقتَ جيِّدًا -عزيزي القارئ- فإن هذا يشمل مفهوم كتابة الشخصية وتطوّرها، وكثيرًا من قضايا تماسك الكتابة، فإنها أحداث مهما اختلفت كيفيتها، ويمكن توسيع مفهوم الحبكة ليشملها، وهذا معنى قولي لك في المقال الأوَّل إنه يمكن إدراج كثير من قضايا الكتابة والتماسك في الحبكة، أي وفق قانون: الحتمية أو الاحتمال. لكن سيوافيك مزيدٌ من القول في هذه النقطة بين أرسطو وفورستر، في المقالات اللاحقة.

عليك أن تعيَ -عزيزي القارئ- أنّ هذا الاحتمال تُراعى فيه سياقات القصّة، فهو ليس مُطلَقًا، وإلا كان كل حدث يحتمله العقل حدَثًا مقبولًا في الحبكة، ومِن ثَم يجب النظر إلى بناء العمل داخليًّا وسياقاته الخاصة (على نحو ما تحدّثنا في المقال الأوّل) وتحليل فكرته وقصته وأحداثه وشخصياته، لنرى -داخل القصة- أهذا الحدث محتمل أم لا؟ ويمكننا أن نسمّي هذا الاحتمال “الاحتمال المعتبَر”.

لا يعني هذا التخلّي عن عنصر المفاجأة والدهشة، فسيأتي -أيضًا- أن أرسطو ضمَّنَ هذا العنصرَ في نظريته، بل يعني مراعاة العمل لبنائه في ترتيب أحداثه على بعضها، فالاحتمالات تتعدَّد في السياق، والمؤلّف هو من سيختار إحداها ليدرجه في سلسلة أحداثه.

ونعود إلى نَصِّ أرسطو، فنجده يقول بعد النقل الآنف: “فإن الحبكة الجيِّدة البناء، يجب أن لا تبدأ ولا تنتهي كيفما اتفق، بل يجب أن تخضع في ذلك لتلك الأصول التي ذكرناها.

وحدة الحبكة وارتباطها بقانون الحتمية أو الاحتمال

يتناول أرسطو مفهوم وحدة الحبكة بعد ذلك، وهو يضرب أمثلة لن نوردها لأن السياق لا يحتملها هنا. يقول: “إن وحدة الحبكة الدرامية لا تتمثَّلُ -كما يعتقد البعض- في كون موضوعها يدور حول شخص واحد. فهناك أشياء لا تحصى تقع لهذا الشخص الواحد، ومن المستحيل أن تختزل في وحدة. ومن نَفسِ المنطلق، هناك عديد من الأفعال التي يؤديها شخص واحد، ولا يمكن صوغها في شكل فعلٍ واحد.

ثمّ جاء أرسطو بأمثلة واستعملها ليبين مراده، لذا سأبيّن لكم نظرَه دون نقل نصّ كلامه، يحلّ أرسطو هذه الإشكاليَّة بأن الأحداث التي يجب أن يتناولها المؤلِّف من حياة البطل هي تلك التي ترتبط ببعضها وفق قانون الحتمية أو الاحتمال، وأن أي حذفٍ في سلسلة الارتباطات الضرورية هذه سيؤدي إلى التفكك والاضطراب ويُفقد العمل صورته الكليّة الواحدة التامّة (تَذَكّرْ تعريفه للتراجيديا).

عليك أن تستحضر -عزيزي القارئ- دائمًا أن أرسطو يتحدَّث في هذا السياق عن التراجيديا، وغالبًا تكون الشخصيات التراجيدية شخصيات حقيقية، يخضعها مؤلف التراجيديا لمعالجة فنيَّة، بعد أن يكون كثيرٌ منها قد خضع أصلًا لتراكم المُتخيَّل الأسطوري، كأوديب (وكما قلت لك: سأحاول إن شاء الله أن أتناول مفهوم المحاكاة وارتباطه بنظرية الأدب في وقتٍ لاحق).

سأترك أجزاء شديدة الارتباط بالمسرحية، ولعلّي أعود إليها في سياق لاحق إن وجدت لذلك داعيًا.

سأتوقّفُ عند هذا الحدّ، على أن أكمل إن شاء الله في المقالات القادمة.

3 تعليقات

  1. “والداعي الوحيد لوجود هذا الأخير هو ضعف جودة الصورة التي لا تحتويه” يبدو لي وكأنها دعوة لإعلان حرب. ;-;–>

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    شكرًا لك أولًا على هذه المادة الدسمة المثرية، المقال جميل جدًا ومدخل رائع لموضوع الحبكة الذي تتناوله.
    لكن لدي سؤال بجزئية البداية، هل هي بداية مطلقة من ناحية الحدث؟ على سبيل المثال، لدينا قصة بدأت عن شخصية اصبحت لديها قوة شيطانية ومع تقدم الأحداث يواجه مشاكل بالسيطرة عليها الخ ، وبمنتصف القصة ذكروا أنه قبل أسبوع من الوقت الذي بدأت من عنده القصة لدينا حدث الموقف الذي جعل بطل القصة يكسب القوة الشيطانية، أي أن الحدث (ب) سبق الحدث (أ) بالظهور بالقصة، هل هذه كتابة صحيحة للحبكة؟ أم بها خلل؟

    سؤال جانبي، كيف أحصل على ترقية بمدونتك لوضع صورة؟ أبغى يكون وجودي كول أكثر.

    • عليكم السلام
      أهلًا وسهلًا
      في الحبكة يُعد الحدث السابق بدايةً، لكن هل هذا مقصود أرسطو؟ ما يريد أرسطو قوله في هذا الموضع حتمية انقسام الأحداث إلى بداية ونهاية ووسط، فيما أرى -والله أعلم- يمكن تطبيق قوله على الحدث سواء من حيث ترتيبه القصصي أو من حيث ترتيبه في الحبكة حقيقةً.

      الصورة هي صورة حسابك على ووردبريس المرتبط مع إيميلك فيما أظن ليست لها علاقة بالمدونة نفسها، إذا لم تنشئ لنفسك حسابًا في ووردبريس وتختر صورة لن تظهر.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *